سينر .. يحرز لقب بطولة أستراليا المفتوحة للتنس
توج يانيك سينر مسيرته الرائعة في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس طوال أسبوعين بعودة مثيرة ليتغلب على دانييل ميدفيديف 3-6 و3-6 و6-4 و6-4 و6-3 في نهائي رائع ليحرز أول ألقابه في البطولات الأربع الكبرى اليوم الأحد ويصبح الملك الجديد لملبورن بارك.
وأصبح سينر أول بطل لأستراليا منذ عقد من الزمن، لا يكون بين الثلاثي نوفاك ديوكوفيتش ورافائيل نادال وروجر فيدرر، وذلك في أول مباراة على لقب فردي الرجال على ملعب رود ليفر منذ عام 2005 لم يكن أي من “الثلاثة الكبار” طرفا فيها.
وهيمن سينر على البطولة في طريقه للنهائي بفوز ساحق على حامل اللقب ديوكوفيتش في قبل النهائي، لكنه اضطر لبذل مجهود كبير ليصبح الملك وأول إيطالي يفوز ببطولة كبرى منذ تتويج أدريانو باناتا بلقب فرنسا المفتوحة عام 1976.
وقال سينر (22 عاما) بعدما أصبح أصغر بطل لملبورن بارك منذ ديوكوفيتش في 2008 في ملعب رود ليفر، “استغرق الأمر بعض الوقت لمعالجة كل شيء. سعيد للغاية بطريقة تعاملي مع الأمور. الموقف في الملعب كان صعبا للغاية. كان الجزء الأهم المساندة التي تلقيتها طوال أسبوعين. شعرت أن الكثير من الناس كانت تشاهد المباراة أيضا عبر شاشات التلفزيون في المنازل لذلك بذلت قصارى جهدي.
“لقد كنت في مشكلة اليوم بعد خسارة أول مجموعتين خلال ما يزيد قليلا عن ساعة واحدة. لذلك حاولت الاحتفاظ بالإيجابية والالتزام بخطة اللعب والتي تعين علي تعديلها قليلا”.
وبدأ سينر في التألق وهيأ نفسه للنجاح في البطولات الكبرى بفوزه على ديوكوفيتش في البطولة الختامية لموسم تنس الرجال وكأس ديفيز نهاية العام الماضي عندما قاد فريق بلاده للقبه الثاني في بطولة الفرق.
وكان الفوز بإحدى البطولات الأربع الكبرى الخطوة التالية لمنافسه زميله الشاب كارلوس ألكاراز الذي يملك لقبين بالفعل، وقد نجح سينر في مهمته بكفاءة في ملبورن.
لكن ميدفيديف، الذي كان حريصا على محو ألم خسارة نهائي أستراليا المفتوحة مرتين -أمام ديوكوفيتش في 2021 ونادال في خمس مجموعات عام 2022- لم يظهر عليه أي علامة من علامات التأثر بهاتين الهزيمتين.